19 יולי 2021 | גייל שורש
שונה זה שווה - Arabic version

גייל שורש מדברת על הרוטב הסודי שאתם יכולים להוסיף למיזם שלכם כדי שהוא יצליח. השבוע העלנו את התרגום לערבית של הטור הראשון "שונה זה שווה",  ובשבועות הקרובים נפרסם את התרגומים של הטור השני והשלישי.

במהלך המהומות שפקדו את ישראל במאי 2021 שאלתי את עצמי מה אוכל לעשות שלא עשיתי עד כה, ושיכול לסייע ולו במקצת, לאחות מחדש את הרקמה האנושית שנפרמה לנו.

החלטתי להנגיש את הטורים שאני כותבת בנושא מגדר המתפרסמים  בפורטל היזמות הישראלי המצוין STARTISRAEL גם לקהל דובר ערבית.

שמחתי לקבל את ברכת הדרך מעורך הפורטל יוסי מלמד, ויצאתי לחפש אדם שיוכל לתרגם את הדברים מתוך התכוונות אמיתית והבנת הנושא.

כך הגעתי לאימאן ספדי רבת הפעלים, עיתונאית וכתבת החברה הערבית והמיעוטים בגלצ. בוגרת תואר ראשון בתקשורת ועיתונות ולימודי תעודה בתחומי המו"מ המדיני-פוליטי.

לאחר כמה שיחות הבנתי שמצאתי שותפה, לא רק מתרגמת.

השבוע העלנו את התרגום לערבית של הטור הראשון "שונה זה שווה",  ובשבועות הקרובים נפרסם את התרגומים של הטור השני והשלישי.

 

خلال أعمال الشغب التي عصفت البلاد في شهر مايو/ابريل  2021 ، تساءلت عما يمكنني فعله ولم أفعله حتى الآن ، ويمكن أن اساعد ولو بشكل طفيف ، في تجديد الأنسجة البشرية التي تم تفكيكها بالنسبة لنا كشعب اسرائيلي متنوع.

 

لقد قررت الكتابة ونشر كتاباتي  حول موضوع التنوع الاجتماعي بواسطة موقع ريادة الأعمال الإسرائيلية الجديرة. STARTISRAEL لتصبح في متناول الجمهور الناطق باللغة العربية أيضًا.

ما زاد من سعادتي لتحقيق ذلك مباركة البدأ بالمشروع، من محرر الموقع القدير ، يوسي ميلاميد ، عندها بدأت بالبحث عن شخص مناسب يمكنه ترجمة مقالاتي  عن جدارة وفهم للمواضيع المطروحة من جذورها.

 

التقيت بالصحافية والاعلامية  إيمان صفدي، التي شغلت منصب المراسلة للمجتمع العربي والأقليات في راديو גלי צה״ל. والحاصلة على اللقب الأول  في والصحافة والاعلام وشهادات في  دراسات مجالات المفاوضات السياسية - السياسية والاعلام الأمريكي.

 

بعد عدة محادثات بيننا، أدركت أنني وجدت شريكة رائعة للطريق.

 

عليه قمنا هذا الأسبوع بترجمة المقال الأول للغة العربية  "التنوع يخلق النجاح"، وفي الأسابيع القادمة سننشر مقالات اخرى باللغتين العربية والعبرية.

الكاتبة: جاييل شورش تزودكم بالخلطة السرية لنجاح المبادرة الخاصة بكم.

 

تخيل أن هنالك خطوة واحدة بسيطة نسبياً وليست باهظة الثمن يمكنك من خلالها تطوير شركتك الناشئة. حيث تزيد بواسطتها الأرباح، ويمكنك جذب المستثمرين والعملاء بصورة أكبر.

لكن لماذا تتخيل؟؟

 هذه الخطوة سمعنا عنها حتى أنه تم تبنيها من قبل عدة شركات لكن، قلة الذين قاموا بتنفيذها. في السنوات الأخيرة هنالك عدة دراسات أظهرت أن التنوع بين الجنسين ودمج النساء في الشركات التجارية، يعود بالمنفعة على إمكاناتها التجارية.

 حيث تعد سياسة التنوع، الانصاف والشمول. (DE&I - Diversity, Equity & Inclusion) ضرورية لتحسين قدرة الشركات على البقاء، والنمو في بيئة تساهم على التجدد والابداع.

هذه السياسة تم تحديدها قبل عدة سنوات، من قبل الشركات الاستشارية الرائدة في العالم (The Big4 ) كخطة عمل استراتيجية يوصون عملائهم باستخدامها وتحقيقها.

 

اذاً لماذا التنوع بين الجنسين جيد لنا؟؟

تظهر الدراسات الحديثة أن التنوع بين الجنسين في رأس المال البشري للمؤسسة، مع التركيز على دمج المرأة في الإدارة ومجلس الإدارة، ينتج الفوائد التالية:

 

نتائج أعمال أفضل بمرور الوقت (ROI، ROE)؛

قدرة أفضل على البقاء والتغلب على الأزمات في المنظمة التجارية/الشركة؛

الاستخراج الأمثل للموارد البشرية؛

تحسين القدرة على حل المشكلات المعقدة والتفكير الإبداعي والابتكاري.

تقليل تكاليف التوظيف والتدريب وزيادة الخبرة والمهارة؛

تميز كبير في جذب المستثمرين والعملاء؛

تقليل التعرض لدعوات قضائية بسبب عدم التنوع الاجتماعي؛

تعزيز مسؤولية الشركات (CSR)؛

زيادة رضا الموظفين والعملاء ورفع مستوى روح فريق العمل.

 

 

هل نستخدم هذا النظام منذ زمن؟؟!

وجدت دراسة استقصائية عالمية أجرتها شركة Deloitte الاستشارية (2013عام) المديرين التنفيذيين أن معظمهم بنسبة، (72٪) وافقوا على أن إدراج النساء في أنشطة الشركة وهذا من  شأنه أن يساهم في نجاحها، لكن 28٪ فقط أدرجوا ان التنوع بين الجنسين من بين القضايا العشر المهمة التي يجب معالجتها.

 

 دراسة أخرى أجرتها Ernst & Young (2018) وجدت، أنه على الرغم من الفهم الواسع للحاجة بالتنوع بين الجنسين، فإن نصف المنظمات التي شاركت في الدراسة فقط لديها برامج حول هذا الموضوع.

 

لكن بحسب الدراسة، من المخيب للأمل أن معظم البرامج التي ركزت على النساء أنفسهن (بواسطة التمكين، التوجيه، التدريب، الإثراء)، لم تكن فعالة في تحقيق هدف دمج المزيد من النساء في المناصب الإدارية هذا العامل له التأثير الأكبر على نجاح أي شركة.

هل هذه الظاهرة مألوفة لكم؟

إذا كان التنوع جيداً، اذاً لماذا لا يحدث بشكل كافي؟؟

يحدث ذلك في عدة مجالات، ولكن في الشركات التكنولوجية، أقل بكثير بسبب الأقلية من النسائية في المهنة، ومهن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

لفهم الأسباب لهذه الظاهرة، انصح بشدة، بقراءة المقال الرائع والمثير للجدل الذي كتبته دانا ديفيد، بتاريخ الثالث من شهر آذار.

حيث وصفت دانا معظم الحواجز الشخصية والبيئية والنظامية والتنظيمية المألوفة، بما في ذلك البناء الاجتماعي، والتفكير النمطي، وإحساس المرأة المنخفض بالقدرة على النجاح، والافتقار إلى قدوة يحتذى بها من الشخصيات النسائية في هذا المجال.

إلى جانب ذلك، تحدثت أيضًا عن الحلول. التي تعتمد بشكل أساسي على الأنشطة النسائية وتحمل المسؤولية الشخصية للمرأة عن هذا الموقف.

 

زيادة عدد النساء في المجالات الأكاديمية والتجارية STEM في إسرائيل هو تحدٍ معقد يتطلب رؤية شاملة وحلًا متعدد الأنظمة (التعليم - الجيش - الأكاديمية - الصناعة - المجتمع). إنه هدف على المستوى الوطني حسب رأيي، على الرغم من أنه طموح، إلا أنه قابل للتحقيق. بموجب بناء خطة صحيحة، خلال عقد من الزمان.

                                          

 

 

وهناك شيء اخر، يجب فهم الجنس الآخر.

مثال: هل تريد تجنيد المزيد من النساء في شركتك؟ لذلك يجب ان تقوم بنشر إعلان "مكتوب بلغة المذكر، ولكنه يخاطب كلا من الرجال والنساء. مثلاً: نبحث عن مبرمج/ة

إذاً نحن بحاجة إلى فهم ما تتحدث عنه النساء. لماذا نتواصل. ما الذي سيجعلنا نرغب في التقديم والشعور بالثقة في قدرتنا على النجاح في الوظيفة. انظروا على سبيل المثال، إلى الحملة الممتازة التي نظمتها شركة متروبيلين مع الإعلامية "تسوفيت غرانت" لتجنيد سائقي الحافلات.    

("سيخبرونك أنها كبيرة عليك. سيقولون لك أنها ليست لك. دعهم يقولون!")..

 

ايضاَ القوا نظرة على حملة التجنيد للموساد الإسرائيلي.

 "أرادوا تعيين ضابطات تحصيل واستخدموا الشعار الآتي في الحملة: (" بغض النظر عما فعلته - يهمنا من أنت! ").

اذاً الخلاصة ليس هنالك الكثير لنفعله؟

هذا غير دقيق، هنالك الكثير! لذلك انا موجودة هنا واكتب هذا المقال لحل تحديات التنوع بين الجنسين في شركات التكنولوجيا والهايتك.

 

في المرحلة القادمة سأكتب عدة مقالات في هذا الموضوع. ما يمكن المنظمات والشركات القيام به – من اجل النجاح في سياسة التنوع!

 

ومن بين الموضوعات التي سأتوسع فيها:

ما الذي نتحدث عنه حقا في التنوع؟ - لماذا، وكم عدد النساء؟ ما هو "التنوع" و "الإنصاف" و "الشمول"؟ وما هي "مسؤولية الجنسين".

إلى جانب ذلك، سأطرح الحلول التي تعتمد بشكل أساسي على الأنشطة النسائية، وتحمل المسؤولية الشخصية للمرأة.

الرؤية والالتزام والأهداف - كيفية صياغة رؤية في سياق التنوع الاجتماعي، وكيفية عكس التزامنا بالمسؤولية الجنسانية لعامة الموظفين والمستثمرين والعملاء وما هي الأهداف التي يمكن وينبغي تحديدها بشكل صحيح.

النماذج التي يجب تقليدها والتعرف عليها - ما سبب أهميتها؟ ما هي النماذج المناسبة لتحديد الهوية وماذا يمكننا أن نفعل إذا لم يكن لدينا مثل هذه النماذج حاليًا.

توظيف النساء في شركات التكنولوجيا والهايتك - التحدي التنظيمي: قبل، وأثناء وبعد.

سياسة المساواة في الأجور - لماذا تستحق العناء، ولماذا هي نافعة.

الحفظ والتطوير - كيف تخلق بيئة تنظيمية تحافظ على التنوع وتمكن المرأة من الوصول إلى إمكاناتها الكاملة والازدهار؟ في مصطلحين: "العدل" و "الاحتواء".

التوجيه والرعاية - النص والنص الفرعي، والسياق.

النساء في مناصب إدارية - من حاجز "السقف الزجاجي" إلى تحدي "المرحلة المكسورة". او ما يعرف The broken rung

التحرش الجنسي - مألوف؟ هم جداً ان تعرفوا".

 

 اذاً لماذا من المهم جدًا الانخراط في التنوع بين الجنسين؟

لأن الاختلاف يستحق ذلك! التنوع يخلق النجاح....

תגובות
הוסף תגובה

* אין לשלוח תגובות הכוללות מידע המפר את תנאי השימוש של StartIsrael לרבות דברי הסתה, דיבה וסגנון החורג מהטעם הטוב.